أفضل أنواع أجهزة تبريد خزان المياه 99346138 للمنازل في فصل الصيف في منطقة القصر بالكويت

أفضل أنواع أجهزة تبريد خزان مياه في فصل الصيف، ومع ارتفاع درجات الحرارة الشديدة في منطقة القصر بالكويت، يعاني الكثير من السكان من سخونة مياه الخزانات، مما يجعل استخدامها غير مريح، خاصة لأغراض الاستحمام أو الاستخدام المنزلي اليومي. ولهذا السبب، أصبح تبريد خزانات المياه أمرًا ضروريًا لضمان راحة وسلامة أفراد الأسرة.

من الحلول الفعالة في هذا المجال هي أجهزة تبريد خزانات المياه، والتي صُممت خصيصًا لتقليل حرارة المياه داخل الخزان، حتى خلال أشد أيام الصيف حرارة. تتنوع هذه الأجهزة من حيث السعة، ونوع التبريد، واستهلاك الكهرباء، والمواد المستخدمة، ولكن الهدف الأساسي منها واحد: الحفاظ على ماء الخزان بدرجة حرارة مناسبة وصالحة للاستخدام البشري.

في الكويت، وبالأخص في مناطق مثل القصر التي تشهد درجات حرارة مرتفعة جدًا، يُفضل اختيار مبرد مياه يتمتع بكفاءة عالية ومقاومة للعوامل المناخية، ويكون موفرًا للطاقة، مع ضمانات جيدة من الشركات المصنعة. ونستعرض في هذا السياق أفضل الخيارات المتوفرة في السوق المحلي التي تجمع بين الجودة، والأداء، والتكلفة المناسبة.

أهمية تبريد خزان المياه في مناخ منطقة القصر في الكويت

في ظل الظروف المناخية القاسية التي تشهدها منطقة القصر في دولة الكويت، تصبح الحاجة إلى تبريد خزان المياه ضرورة لا يمكن تجاهلها، خصوصاً خلال أشهر الصيف التي تمتد طويلاً وتصل فيها درجات الحرارة إلى أكثر من 50 درجة مئوية. هذا الارتفاع الشديد في درجات الحرارة يؤثر بشكل مباشر على نوعية مياه الخزانات، ويجعل استخدامها اليومي غير مريح بل وقد يكون ضارًا في بعض الحالات، مما يجعل من تبريد الخزان أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على راحة وصحة أفراد الأسرة.

تُعد خزانات المياه في المنازل الكويتية عنصرًا أساسيًا في البنية التحتية اليومية، حيث يعتمد السكان عليها لتأمين المياه اللازمة لمختلف الأغراض كالشرب، الغسيل، الاستحمام، والطبخ. ومع تعرض الخزانات لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة خلال النهار، ترتفع درجة حرارة الماء داخلها إلى مستويات غير مناسبة للاستخدام الآدمي، وقد تصل إلى حد يجعل المياه أشبه بالمغلي. هذا لا يؤدي فقط إلى انزعاج المستخدم، بل يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العامة، خصوصاً لدى الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض الجلدية أو الحساسية.

إلى جانب الراحة الشخصية، فإن تبريد خزان المياه يُعد أيضًا وسيلة فعالة للحفاظ على جودة المياه نفسها. فعندما تسخن المياه بشكل مفرط، قد تتسبب الحرارة العالية في تفاعل المواد المصنوعة منها بعض الخزانات (خاصة البلاستيكية ذات الجودة الرديئة) مع الماء، مما يؤدي إلى تغير الطعم أو حتى تلوث المياه بمواد ضارة. كما أن الحرارة توفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا والطحالب، وهو ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة في حال عدم السيطرة عليها.

من الناحية الاقتصادية، قد يظن البعض أن تركيب جهاز تبريد خزان المياه هو تكلفة إضافية غير ضرورية، إلا أن الواقع مختلف. فمع الاستخدام المتكرر للمياه الساخنة في الصيف، يلجأ البعض إلى فتح المياه لفترات طويلة حتى تبرد، ما يؤدي إلى هدر كمية كبيرة من المياه، وزيادة في فاتورة الاستهلاك. أما باستخدام مبرد مياه مخصص للخزان، فإنك تضمن توفر ماء بدرجة حرارة مناسبة على مدار اليوم، وتقلل من إهدار الموارد، وتحسن كفاءة استخدام المياه في المنزل.

وفي منطقة القصر، حيث تُعد الحرارة من أعلى المعدلات على مستوى الكويت، فإن الحاجة إلى حلول فعالة لتبريد المياه أصبحت مطلبًا رئيسيًا. لذلك، يلجأ الكثير من السكان إلى تركيب أجهزة تبريد حديثة تعمل بكفاءة وتستهلك كهرباء منخفضة نسبيًا مقارنة بفوائدها.

لا يمكن التقليل من أهمية تبريد خزانات المياه في منطقة القصر، فالأمر يتجاوز الراحة الشخصية ليشمل الصحة، الاقتصاد، والاستدامة البيئية. ومع توفر العديد من الخيارات المناسبة في السوق المحلي، بات من السهل اتخاذ قرار واعٍ يضمن توفير مياه باردة ونظيفة طوال فصل الصيف.

كيف تعمل أجهزة تبريد خزان المياه

مع ارتفاع درجات الحرارة في المناطق الحارة مثل منطقة القصر في الكويت، يصبح ماء الخزان ساخنًا إلى درجة لا تُحتمل، خصوصًا خلال فصل الصيف. هذا يدفع العديد من السكان إلى البحث عن حلول عملية وفعالة للحفاظ على برودة المياه داخل الخزانات. ومن أبرز هذه الحلول استخدام مبرد المياه المخصص للخزانات. لكن كيف تعمل هذه الأجهزة؟ وما هي آلية التبريد التي تعتمد عليها؟

أجهزة تبريد خزان المياه هي أنظمة مصممة خصيصًا لخفض درجة حرارة المياه المخزنة في الخزانات، خصوصًا تلك المكشوفة لأشعة الشمس المباشرة. تعتمد هذه الأجهزة على مبادئ شبيهة بأنظمة التبريد في المكيفات والثلاجات، حيث يتم نقل الحرارة من داخل الخزان إلى الخارج باستخدام ضاغط (كومبروسر) ومبادل حراري.

مكونات مبرد خزان المياه

يتكون مبرد المياه الخاص بالخزانات عادةً من مجموعة من المكونات الأساسية:

  1. الضاغط (Compressor): هو قلب النظام، ويقوم بضغط غاز التبريد لرفع درجة حرارته.
  2. المكثف (Condenser): يقوم بتحويل الغاز الساخن إلى سائل عبر تبريده بواسطة الهواء الخارجي.
  3. صمام التمدد: يخفف الضغط على سائل التبريد قبل دخوله إلى المبخر.
  4. المبخر (Evaporator): يتم داخله تبخير سائل التبريد، مما يؤدي إلى امتصاص الحرارة من ماء الخزان وبالتالي تبريده.
  5. مضخة مياه أو دائرات توزيع داخلية: لتدوير المياه داخل الخزان وضمان توزيع التبريد بشكل متساوٍ.

آلية عمل أجهزة تبريد خزان المياه

عندما يبدأ الجهاز في العمل، يقوم بسحب ماء الخزان عبر أنابيب إلى ملف التبريد (المبخر). يتم امتصاص حرارة الماء من خلال دورة التبريد، ويُعاد الماء البارد مرة أخرى إلى الخزان. في بعض الأنظمة، لا يتم سحب الماء مباشرة، بل يُلف المبخر حول جدار الخزان من الخارج، ويقوم الجهاز بسحب الحرارة من الجدار الخارجي للخزان.

هذه الدورة تستمر حتى تصل المياه إلى درجة الحرارة المحددة مسبقًا (عادةً ما تكون بين 20 و28 درجة مئوية)، ثم يتوقف الجهاز تلقائيًا عن العمل باستخدام منظم حرارة (ترموستات)، ويعود للعمل عند ارتفاع الحرارة من جديد.

كفاءة التبريد:

تعتمد فعالية الجهاز على عدة عوامل، منها حجم الخزان، نوع العزل، موقع الخزان (سطح مكشوف أم مظلل)، وكذلك كفاءة مبرد المياه نفسه. فبعض الأجهزة تأتي بقدرات تبريد عالية (مثل 1.5 أو 2 طن) وتناسب الخزانات الكبيرة، بينما تُستخدم أجهزة أقل قدرة في المنازل الصغيرة.

استهلاك الطاقة:

رغم أن هذه الأجهزة تعمل بالكهرباء، إلا أن معظمها مصمم ليكون موفرًا للطاقة. وتتوفر الآن أجهزة بتقنيات حديثة مثل العاكس (Inverter) والتي تنظم استهلاك الكهرباء حسب الحاجة، مما يقلل التكاليف على المدى الطويل.

أهمية الصيانة:

لضمان استمرار فعالية التبريد، يُنصح بإجراء صيانة دورية للجهاز وتنظيف الفلاتر والمراوح والأنابيب، والتأكد من عمل الترموستات بكفاءة.

إن استخدام مبرد المياه تبريد ماء الخزان في فصل الصيف أصبح أمرًا ضروريًا في مناطق مثل القصر، حيث تسهم هذه الأجهزة في تحسين جودة الحياة داخل المنازل، وتوفير مياه باردة وآمنة للاستخدام اليومي. في معرفة طريقة عملها تساعد المستخدمين على اختيار الجهاز المناسب والاهتمام بصيانته لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.

المعايير التي يجب مراعاتها قبل شراء أجهزة تبريد المياه في منطقة القصر بالكويت

مع ارتفاع درجات الحرارة في منطقة القصر بالكويت خلال فصل الصيف، تصبح مسألة تبريد مياه الخزانات أمرًا ضروريًا وليس رفاهية. الاستخدام اليومي للمياه الحارة الناتجة عن أشعة الشمس القوية يسبب انزعاجًا كبيرًا، خاصة في المنازل التي تعتمد بشكل كامل على ماء الخزان. ولتفادي هذا الإزعاج، يتجه الكثيرون إلى تركيب مبرد مياه مخصص للخزانات.

 لكن قبل اتخاذ قرار الشراء، هناك مجموعة من المعايير المهمة التي يجب مراعاتها لضمان الحصول على جهاز فعال، وموفر للطاقة، مناسب للظروف المناخية في منطقة القصر بالكويت.

سعة وقدرة التبريد

أول ما يجب التفكير فيه هو سعة خزان المياه في المنزل. فكلما كان الخزان أكبر، احتاج إلى مبرد مياه أكثر قدرة على التبريد. عادةً ما تُقاس قدرة التبريد بوحدة “الطن”، وهناك مبردات بقدرات تبدأ من نصف طن وتصل إلى 2 طن أو أكثر. في منطقة القصر، حيث الحرارة شديدة، يُفضل اختيار مبرد بقدرة عالية نسبيًا لضمان فعالية التبريد، خصوصًا في المنازل ذات الخزانات الكبيرة أو ذات الاستخدام المكثف.

نوع نظام التبريد

هناك نوعان أساسيان من أنظمة التبريد المستخدمة في أجهزة تبريد الخزانات:

  1. نظام تبريد مباشر (عبر لفائف داخلية): يتم فيه تمرير الماء داخل أنبوب يبرده الجهاز مباشرة.
  2. نظام تبريد غير مباشر (عبر لفائف خارجية): يبرد الماء الموجود بالخزان من الخارج دون الحاجة إلى مضخات داخلية.

في القصر، يُفضل النظام المباشر في حال توفر الكهرباء بشكل مستقر، إذ يوفر تبريدًا أسرع وأدق. أما النظام غير المباشر فقد يكون أكثر توفيرًا من حيث الصيانة، لكن فعاليته تعتمد على عزل الخزان ونوعية التركيب.

استهلاك الطاقة وكفاءة التشغيل

نظرًا لأن مبرد المياه سيعمل لفترات طويلة خلال الصيف، من الضروري اختيار جهاز موفر للطاقة. يُنصح باختيار مبردات تحتوى على تقنيات حديثة مثل “العاكس” (Inverter) التي تضبط استهلاك الكهرباء حسب درجة الحرارة الفعلية للماء، مما يقلل من الفواتير الشهرية ويحسن من كفاءة الأداء.

تحمل الظروف المناخية

أجهزة التبريد المستخدمة في منطقة القصر يجب أن تكون مصممة لتحمل درجات حرارة مرتفعة جدًا، وغبار، ورطوبة عالية. لذلك، يُفضل اختيار أجهزة ذات هيكل خارجي مقاوم للحرارة والعوامل الجوية، مثل تلك المصنوعة من الألمنيوم المعالج أو الفولاذ المقاوم للصدأ.

الضمان وخدمة ما بعد البيع

من العوامل المهمة التي لا يجب التغاضي عنها هو توفر الضمان وخدمة الصيانة. يجب التأكد من أن الشركة الموردة تقدم خدمة تركيب احترافية، وضمان لمدة لا تقل عن سنة، مع توفر قطع الغيار وخدمة العملاء في القصر أو المناطق القريبة.

العزل الحراري للخزان

حتى وإن كان مبرد المياه عالي الكفاءة، فإن ضعف عزل الخزان قد يعيق عملية التبريد. لذا من الضروري التأكد من أن الخزان نفسه معزول بشكل جيد باستخدام مواد مثل الفوم أو البوليمر الحراري، لضمان بقاء الماء باردًا لأطول فترة ممكنة.

اختيار مبرد مياه مناسب لخزان المنزل في منطقة القصر بالكويت يحتاج إلى دراسة واعية لمجموعة من العوامل المهمة، تشمل قدرة الجهاز، نوع التبريد، كفاءة استهلاك الطاقة، ومقاومة الجهاز للبيئة القاسية. فكلما زادت دقة اختيارك، ضمنت راحة عائلتك في مواجهة صيف الكويت الحار، مع الحفاظ على جودة المياه وتقليل الهدر والتكاليف.

أفضل أنواع اجهزة تبريد خزان المياه في منطقة القصر بالكويت

يُعتبر تبريد خزان المياه ضرورة أساسية بسبب درجات الحرارة ما يؤدي إلى سخونة مياه الخزانات، مما يؤثر على راحة السكان وجودة المياه المستخدمة في الحياة اليومية. لذلك، تنتشر عدة أنواع من أجهزة تبريد خزانات المياه، كل منها يأتي بمميزات وعيوب تختلف بحسب احتياجات المستخدم ونوع الخزان. فيما يلي عرض لأبرز أنواع هذه الأجهزة المستخدمة في منطقة القصر بالكويت:

مبردات المياه بالتبريد الكهربائي (Chiller Units)

تُعد وحدات التبريد الكهربائي واحدة من أكثر الأنواع شيوعًا. تعمل هذه الأجهزة على تبريد المياه في الخزان من خلال دورة تبريد كهربائية مشابهة لتلك المستخدمة في أجهزة التكييف. وتتوفر بسعات وقدرات مختلفة لتتناسب مع أحجام الخزانات المتنوعة.

المميزات:

  • كفاءة عالية في التبريد.
  • إمكانية التحكم بدرجة الحرارة.
  • مناسبة للاستخدام المتواصل طوال الصيف.

العيوب:

  • تكلفة شراء وتركيب مرتفعة نسبيًا.
  • استهلاك كهربائي عالي.

مبردات المياه بالتبخير (Evaporative Cooling Units)

يعتمد هذا النوع على تقنية التبريد بالتبخير، حيث يُسحب الهواء الساخن ويمر عبر وسائط مشبعة بالماء، مما يؤدي إلى تقليل درجة حرارة الماء داخل الخزان.

المميزات:

  • استهلاك كهربائي منخفض.
  • صديقة للبيئة.
  • أقل تكلفة من أنظمة التبريد الكهربائية.

العيوب:

  • كفاءة التبريد محدودة في الأجواء الرطبة.
  • تحتاج إلى صيانة دورية لتنظيف الوسائط.

العوازل الحرارية (Thermal Insulation Systems)

لا تعتبر هذه الأجهزة نظام تبريد فعلي، لكنها تُستخدم لتقليل تأثير حرارة الشمس على الخزانات، وتعمل كخط دفاع أولي قبل استخدام أي نظام تبريد آخر.

المميزات:

  • تقلل من درجة حرارة الماء بنسبة كبيرة.
  • لا تحتاج إلى كهرباء.
  • تكلفة منخفضة.

العيوب:

  • لا توفر تبريدًا فعالًا بمفردها في الأيام شديدة الحرارة.
  • تعتمد فعاليتها على نوع المادة العازلة وجودة التركيب.

مبردات المياه بالكمبريسور (Compressor-Based Coolers)

تشبه إلى حد كبير أنظمة التبريد المستخدمة في الثلاجات. تأتي هذه الأنظمة بوحدات خارجية وداخلية، وتُستخدم بشكل خاص في المباني الكبيرة والفلل.

المميزات:

  • فعالية كبيرة في التبريد حتى في أصعب الظروف المناخية.
  • يمكن ربطها بنظام ذكي للتحكم عن بُعد.

العيوب:

  • سعر مرتفع.
  • تحتاج إلى صيانة دورية من فني متخصص.

أنظمة التبريد الشمسية (Solar Cooling Systems)

مع توجه الكويت نحو الاستدامة، بدأت بعض الشركات والمنازل في منطقة القصر باستخدام أنظمة التبريد التي تعتمد على الطاقة الشمسية.

المميزات:

  • تقليل كبير في استهلاك الكهرباء.
  • صديقة للبيئة.
  • مناسبة للمنازل التي تحتوي على ألواح شمسية.

العيوب:

  • تكلفة التأسيس مرتفعة.
  • تعتمد على توفر أشعة الشمس بكثافة.

تختلف أجهزة تبريد خزانات المياه في منطقة القصر بالكويت بحسب حجم الخزان، موقعه، واحتياجات السكان. الخيار المثالي يكون غالبًا بمزج أكثر من تقنية، مثل استخدام العوازل الحرارية مع نظام تبريد كهربائي لضمان أفضل أداء وأقل استهلاك للطاقة. كما أن صيانة هذه الأنظمة تلعب دورًا حاسمًا في كفاءتها واستمرارية عملها خلال أشهر الصيف الطويلة والحارة

تركيب وصيانة أجهزة تبريد خزان المياه في منطقة القصر بالكويت

في منطقة القصر بمحافظة الجهراء في الكويت، يعاني السكان خلال فصل الصيف من درجات حرارة مرتفعة جدًا قد تتجاوز 50 درجة مئوية، ما يجعل ماء الخزان ساخنًا بدرجة لا يمكن تحملها. وللتغلب على هذه المشكلة، يتجه العديد من أصحاب المنازل إلى تركيب أجهزة تبريد خزانات المياه، وهي أجهزة تُعد حلاً مثاليًا للحفاظ على درجة حرارة الماء ضمن نطاق مريح وآمن للاستخدام اليومي. لكن فعالية هذه الأجهزة تعتمد بشكل كبير على جودة التركيب ودورية الصيانة.

تركيب أجهزة تبريد الخزانات

تركيب مبرد مياه الخزان يتطلب بعض الخطوات الفنية التي يجب تنفيذها بدقة لضمان عمل الجهاز بكفاءة، وتجنب أي مشاكل مستقبلية:

  1. اختيار موقع الجهاز: يُثبت الجهاز عادةً بالقرب من خزان المياه، ويفضل أن يكون في مكان مظلل جيد التهوية. يجب أن تكون المسافة بين المبرد والخزان قصيرة قدر الإمكان لضمان فعالية التبريد.
  2. توصيل أنابيب المياه: يتم ربط أنابيب التبريد بالخزان، سواء من خلال أنظمة تبريد مباشرة (بضخ المياه داخل الجهاز وتبريدها ثم إعادتها) أو أنظمة غير مباشرة (عبر لفائف تحيط بالخزان). هذه الأنابيب يجب أن تكون معزولة حراريًا جيدًا.
  3. الربط الكهربائي: يحتاج المبرد إلى مصدر كهربائي مخصص، ويفضل أن يكون مزودًا بقاطع حماية. يجب تركيب الأسلاك من قبل كهربائي مختص لتفادي أي مخاطر.
  4. التحكم بدرجة الحرارة: يُركّب منظم حرارة (ترموستات) لضبط درجة حرارة ماء الخزان، ويُثبت غالبًا داخل الخزان أو على سطحه، بحيث يتوقف المبرد تلقائيًا عند الوصول إلى الدرجة المطلوبة.
  5. اختبار التشغيل: بعد التركيب، يتم تشغيل الجهاز للتأكد من عدم وجود تسريبات، والتأكد من فعالية التبريد واستقرار الجهاز.

صيانة أجهزة التبريد

حتى لو تم تركيب المبرد بشكل مثالي، فإن الصيانة الدورية هي العامل الأهم في الحفاظ على أداء الجهاز لفترة طويلة، خاصة في مناخ القصر شديد الحرارة والغبار. تشمل الصيانة ما يلي:

  1. تنظيف الفلاتر والمراوح: يجب تنظيف فلاتر الهواء ومروحة التبريد كل شهرين على الأقل، خاصة في المناطق المعرضة للغبار.
  2. فحص أنابيب المياه: التأكد من عدم وجود انسدادات أو تسريبات في الأنابيب أو الوصلات التي تربط المبرد بالخزان.
  3. فحص مستوى الغاز: في الأجهزة التي تعتمد على نظام التبريد بالغاز (مثل المكيفات)، يجب التأكد من أن مستوى الغاز مناسب، وإعادة تعبئته إذا لزم الأمر.
  4. معايرة الترموستات: يجب التأكد من دقة عمل منظم الحرارة من حين لآخر، حيث يؤدي خلله إلى عمل الجهاز بشكل مستمر أو توقفه دون مبرر.
  5. الفحص السنوي الكامل: يُفضل أن يتم إجراء صيانة شاملة للجهاز مرة واحدة على الأقل سنويًا من قبل فني مختص، وذلك قبل بدء فصل الصيف.

الخلاصة

إن تركيب وصيانة مبرد المياه في منطقة القصر بالكويت ليست مجرد خطوة تكميلية، بل هي ضرورة لضمان راحة السكان وجودة مياه الاستخدام اليومي. فمن خلال التركيب الصحيح، والمتابعة الدورية، يمكن للجهاز أن يعمل بكفاءة عالية ويوفر ماءً باردًا ونظيفًا حتى في أشد أيام الصيف حرارة.

الخاتمة

أفضل أنواع أجهزة تبريد خزان مياه مع ازدياد درجات الحرارة في منطقة القصر بالكويت خلال فصل الصيف، أصبحت الحاجة إلى أجهزة تبريد خزان المياه ضرورة يومية لضمان راحة السكان وجودة استخدام المياه في المنازل. فالماء الساخن الناتج عن التعرض الطويل لأشعة الشمس يسبب إزعاجًا كبيرًا وقد يؤثر سلبًا على الصحة، لذلك تُعد أجهزة التبريد استثمارًا ذكيًا وطويل الأمد، وليس مجرد رفاهية.

سواء كنت تبحث عن تبريد فعّال خزان منزلك، أو تفكر في تركيب جهاز لأول مرة، فإن اختيار الجهاز المناسب بناءً على سعة الخزان، ونوع التبريد، وكفاءة استهلاك الكهرباء، يضمن لك نتائج ممتازة. كما أن التركيب الصحيح والصيانة الدورية يزيدان من عمر الجهاز ويُبقيان ماء الخزان باردًا وآمنًا على مدار اليوم.

أسئلة شائعة 

هل يمكن تركيب مبرد المياه على أي نوع من الخزانات؟

نعم، يمكن تركيب أجهزة التبريد على أغلب أنواع الخزانات سواء كانت مصنوعة من البلاستيك، الفايبرجلاس أو الحديد، لكن يُفضل أن يكون الخزان معزولًا حراريًا لضمان كفاءة التبريد.

ما هي القدرة المناسبة المبرد خزان منزلي؟

ذلك يعتمد على حجم الخزان ودرجة حرارة المنطقة. في القصر، يُفضل اختيار مبرد بقدرة 1.5 إلى 2 طن للخزانات الكبيرة (أكثر من 1000 لتر)، بينما تكفي قدرات أقل للخزانات الصغيرة.

هل تستهلك مبردات المياه كهرباء عالية؟

تستهلك الكهرباء بشكل معتدل، خاصة إذا كانت مزودة بتقنية العاكس (Inverter). استخدام الترموستات يقلل أيضًا من استهلاك الكهرباء، حيث يعمل الجهاز فقط عند الحاجة.

اتصل الان

99346138
22624232
98543907

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

arArabic