
مروحة تبريد ماء الخزان مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف في الكويت، وخاصة في المناطق السكنية مثل الفيحاء، يواجه السكان تحديًا كبيرًا في الحفاظ على برودة مياه الخزانات. فمع تعرض الخزانات لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، ترتفع درجة حرارة ماء الخزان بشكل كبير، مما يؤدي إلى صعوبة استخدامه، خاصة في أوقات الذروة.
ولحل هذه المشكلة، ظهرت تقنيات حديثة مثل استخدام مبرد المياه أو ما يُعرف بـ مروحة تبريد ماء الخزان، والتي تعمل على خفض درجة حرارة المياه داخل الخزان بشكل فعال. تعتمد هذه المراوح على آلية دفع الهواء البارد نحو الخزان أو عبر نظام تبخير الماء لتقليل درجة حرارة الماء المخزن.
يُعد تركيب نظام تبريد خزانات المياه حلاً عمليًا واقتصاديًا، حيث يوفر راحة للسكان ويحافظ على جودة المياه، مما يجعله خيارًا مثاليًا في مناطق مثل الفيحاء التي تعاني من درجات حرارة مرتفعة خلال معظم شهور السنة.
أهمية تبريد ماء الخزان في الأجواء الحارة في منطقة الفيحاء الكويت
تُعد منطقة الفيحاء من المناطق السكنية الراقية في دولة الكويت، وتتميز بموقعها الحيوي وقربها من قلب العاصمة. ومع ذلك، فإنها، كغيرها من مناطق البلاد، تتأثر بشكل كبير بالأجواء المناخية القاسية التي تشتهر بها الكويت، حيث تتجاوز درجات الحرارة صيفًا حاجز 50 درجة مئوية. هذا الارتفاع الكبير في الحرارة يؤدي إلى مشكلات يومية في المنازل، ومن أبرزها ارتفاع حرارة مياه الخزانات.
ماء الخزان في الصيف
في ظل المناخ الصحراوي، تعتمد معظم المنازل في الكويت على خزانات المياه لتوفير احتياجاتها من الماء على مدار الساعة. ولكن مع تعرض هذه الخزانات، خاصة الخزانات العلوية، لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، ترتفع درجة حرارة المياه بشكل كبير، حتى تصبح غير صالحة للاستخدام المباشر، خصوصًا في أوقات الظهيرة.
في منطقة الفيحاء، حيث تنتشر البيوت ذات الأسطح المكشوفة، تصبح الخزانات أكثر عرضة لسخونة شديدة، ما يجعل ماء الخزان ساخنًا بشكل مزعج بل وخطير أحيانًا. باستخدام الماء الساخن في الاستحمام أو غسل الوجه قد يسبب تهيج الجلد، ويعرض الأطفال وكبار السن لمضاعفات صحية مثل الحروق الخفيفة أو الإجهاد الحراري.
التأثير على جودة المياه وصحة السكان
إلى جانب الانزعاج الناتج عن سخونة الماء، فإن بقاء المياه في درجات حرارة عالية لفترات طويلة يؤثر سلبًا على جودة المياه داخل الخزان. فقد يتسبب ذلك في نمو الطحالب والبكتيريا، خاصة إذا لم تكن الخزانات محكمة الإغلاق أو خضعت لصيانة دورية. وفي المناطق التي تعتمد على استخدام الفلاتر المنزلية، قد تقل كفاءة الفلترة إذا كانت المياه داخلة للمنظومة بدرجات حرارة مرتفعة.
الحل العملي مروحة تبريد ماء الخزان
أمام هذه التحديات، أصبح من الضروري اللجوء إلى حلول تقنية فعالة، مثل استخدام مروحة تبريد ماء الخزان. هذه المراوح مصممة خصيصًا لتقليل درجة حرارة الماء داخل الخزان من خلال تقنيات التهوية أو التبريد التبخيري، مما يساعد على الحفاظ على الماء في درجة حرارة معقولة ومريحة للاستخدام اليومي.
وتتميز هذه الحلول بسهولة التركيب والصيانة، وتعمل بشكل تلقائي عند ارتفاع درجة الحرارة، مما يوفر راحة كبيرة للسكان، خصوصًا في مناطق مثل الفيحاء التي تعاني من حرارة شديدة خلال الصيف.
استثمار في الراحة والصحة
في النهاية، فإن تبريد ماء الخزان لا يُعد مجرد تحسين للكماليات، بل هو استثمار حقيقي في صحة وراحة سكان المنازل. فالماء عنصر أساسي في الحياة اليومية، ووجوده بدرجة حرارة مناسبة يعزز من جودة الحياة، و يجنب السكان العديد من المشكلات الصحية والمزعجة، ولذلك، أصبح تركيب مراوح تبريد خزانات المياه في مناطق مثل الفيحاء خطوة ذكية وضرورية، وليست مجرد خيارًا إضافيًا.
أهمية مروحة تبريد ماء الخزان في منطقة الفيحاء الكويت
تُعد مروحة تبريد ماء الخزان من الحلول الحديثة والمبتكرة التي أصبح لها دور أساسي في حياة سكان المناطق الحارة، خصوصًا في الكويت. وتبرز أهمية هذه التقنية بشكل خاص في منطقة الفيحاء، إحدى المناطق السكنية الراقية و المأهولة في العاصمة الكويتية، والتي تعاني كباقي مناطق الدولة من درجات حرارة مرتفعة جدًا خلال فصل الصيف.
مناخ قاسٍ يحتاج إلى حلول ذكية
تتسم الكويت بمناخ صحراوي قاسي، حيث تصل درجات الحرارة في فصل الصيف إلى ما يزيد عن 50 درجة مئوية. ومعظم المباني في الفيحاء تعتمد على خزانات المياه العلوية، التي تتعرض لأشعة الشمس المباشرة لساعات طويلة يوميًا، ما يؤدي إلى تسخين المياه داخل الخزان بشكل مزعج وغير مريح.
في ظل هذه الظروف، يصبح من الضروري إيجاد طريقة للحفاظ على برودة المياه أو على الأقل منعها من الوصول إلى درجات حرارة عالية. وهنا تأتي مروحة تبريد ماء الخزان كأداة فعالة، وعملية، وموفرة للطاقة.
مروحة تبريد ماء الخزان
تعتمد هذه المراوح على تقنية التهوية القسرية أو التبريد بالتبخير. حيث يتم تركيبها على غطاء الخزان أو بالقرب منه، وتعمل على دفع الهواء البارد أو المفلتر إلى داخل أو حول الخزان، مما يساهم في خفض درجة حرارة المياه. بعض الأنظمة تكون مزودة بمستشعرات حرارة تعمل تلقائيًا عند تجاوز الماء لدرجة حرارة معينة، مما يوفر استهلاك الكهرباء ويزيد من الكفاءة.
فوائد مروحة التبريد لسكان منطقة الفيحاء
- راحة الاستخدام اليومي: لا شيء يضاهي شعور استخدام ماء بدرجة حرارة معتدلة، خصوصًا أثناء الاستحمام أو غسل اليدين في ذروة الصيف. مروحة التبريد تضمن بقاء الماء عند درجة حرارة مقبولة ومريحة.
- الحفاظ على جودة المياه: ارتفاع درجة حرارة المياه قد يؤدي إلى نمو البكتيريا والطحالب داخل الخزان، مما يؤثر على صحة المستخدمين. تبريد المياه يحدّ من هذه المخاطر الصحية.
- خفض استهلاك الطاقة: عند استخدام الماء الساخن غير المرغوب فيه، قد يلجأ السكان إلى تركه ينساب حتى يبرد، مما يسبب هدرًا كبيرًا للمياه والطاقة. مروحة التبريد تقلل هذا السلوك.
- حل اقتصادي طويل الأمد: تكلفة تركيب مروحة تبريد لمرة واحدة أقل بكثير من الأضرار الناتجة عن تلف الخزانات أو الحاجة إلى تبريد المياه بوسائل غير فعالة.
هل مروحة التبريد ضرورة أم كماليات
قد ينظر البعض إلى مروحة تبريد ماء الخزان كإضافة ثانوية، ولكن في ظل الواقع المناخي الصعب، أصبحت هذه التقنية ضرورة لكل منزل، خاصة في مناطق مثل الفيحاء حيث يزداد الطلب على المياه النظيفة والباردة في كل الأوقات. ومع تكرار موجات الحر، يصبح الاعتماد على حلول ذكية لتبريد المياه من أساسيات الراحة اليومية.
كيف تعمل مروحة تبريد ماء الخزان في منطقة الفيحاء بالكويت
مع ازدياد درجات الحرارة في دول الخليج العربي، وخاصة في فصل الصيف، أصبحت الحاجة لتبريد مياه الخزانات العلوية أمرًا ضروريًا لا غنى عنه. ومن بين الحلول الفعالة والاقتصادية التي انتشرت مؤخرًا هي مروحة تبريد ماء الخزان. فما هي هذه المروحة؟ وكيف تعمل؟ وما هي مكوناتها؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
ما هي مروحة تبريد ماء الخزان
مروحة تبريد ماء الخزان هي جهاز يُركب عادة على سطح الخزان أو بجانبه، وتتمثل وظيفته الأساسية في تقليل درجة حرارة الماء داخل الخزان، خاصة خلال ساعات النهار الحارة. وهي مصممة خصيصًا للعمل في البيئات الخارجية وتتحمل درجات حرارة عالية، وتوفر تبريدًا فعالًا دون الحاجة إلى أنظمة تكييف مكلفة أو استهلاك كهربائي مفرط.
فكرة العمل
تعتمد مروحة تبريد ماء الخزان على مبدأ التهوية أو التبريد التبخيري، وذلك من خلال تحريك الهواء الساخن المحيط بالخزان واستبداله بهواء أبرد نسبيًا، مما يساهم في تقليل سخونة جسم الخزان وبالتالي خفض حرارة المياه بداخله. تعمل بعض المراوح على تبخير رذاذ الماء مع الهواء لإعطاء تأثير التبريد إضافي مشابه لما يحدث في أجهزة “الكولر” أو التبريد الصحراوي.
مكونات النظام مروحة التبريد
عادة ما تتكون مروحة تبريد ماء الخزان من العناصر التالية:
- المروحة نفسها: وهي الجزء الأساسي الذي يقوم بتدوير الهواء حول الخزان أو توجيه الهواء إلى سطح الخزان أو داخله.
- جهاز تحكم أو منظم حرارة (ثرموستات): يتحكم بتشغيل أو إيقاف المروحة تلقائيًا حسب درجة حرارة المياه أو الجو.
- غطاء أو صندوق حماية: يحمي المروحة من العوامل الجوية كالغبار والأمطار، خاصة إذا كانت مثبتة على السطح.
- مضخة مياه (اختيارية): في بعض الأنظمة، يُستخدم رذاذ ماء مع الهواء لزيادة التبريد من خلال التبخر.
خطوات التشغيل مروحة تبريد
- رصد درجة الحرارة: عند ارتفاع حرارة الجو أو الماء داخل الخزان، يبدأ جهاز الاستشعار (الثرموستات) بتشغيل المروحة.
- تحريك الهواء: تبدأ المروحة في دفع الهواء عبر فتحات تهوية موجهة نحو جسم الخزان، مما يساعد في تبريده تدريجيًا.
- تبادل الحرارة: الهواء المتحرك يقلل من حرارة سطح الخزان، مما يؤدي مع مرور الوقت إلى انخفاض حرارة الماء بداخله.
- توقف تلقائي: عند وصول درجة الحرارة إلى المستوى المطلوب، يتوقف النظام تلقائيًا لتوفير الطاقة.
مزايا هذا النظام
- انخفاض في درجة حرارة المياه من 5 إلى 15 درجة مئوية.
- كفاءة عالية في استهلاك الكهرباء مقارنة بأنظمة التبريد الأخرى.
- سهولة التركيب والصيانة.
- تشغيل تلقائي لا يتطلب تدخل المستخدم.
تُعد مروحة تبريد ماء الخزان حلًا عمليًا ومناسبًا لمواجهة حرارة الصيف في المناطق الحارة مثل الكويت، والسعودية، والإمارات. وبفضل بساطتها وكفاءتها، أصبحت هذه المراوح خيارًا شائعًا لدى الأسر التي تبحث عن وسيلة مريحة وآمنة للحفاظ على برودة مياه الشرب والاستخدام اليومي، خاصة في المناطق التي تتعرض لحرارة الشمس القاسية طوال اليوم.
أنواع مراوح تبريد ماء الخزان في منطقة النزهة الكويت
تُعد منطقة النزهة من المناطق السكنية الهادئة والراقية في محافظة العاصمة بدولة الكويت، و تتميز ببيوتها المنظمة وتوفر الخدمات فيها. ومع حلول فصل الصيف، تعاني المنازل في النزهة – كغيرها من مناطق الكويت، من مشكلة ارتفاع حرارة ماء الخزان بسبب ارتفاع درجات الحرارة. ومن هنا، أصبحت مراوح تبريد ماء الخزان من الحلول الأساسية التي يلجأ إليها السكان لضمان مياه معتدلة الحرارة ومناسبة للاستخدام اليومي.
فيما يلي نستعرض أنواع مراوح تبريد ماء الخزان المتوفرة في السوق الكويتي، والتي تتناسب مع احتياجات سكان النزهة، مع اختلاف وتقنياتها وآلية عملها.
مروحة التهوية التقليدية
وهي من أبسط أنواع المراوح المستخدمة في تبريد خزانات المياه، حيث تعمل على تدوير الهواء حول الخزان بشكل مستمر. يتم تركيبها غالبًا بجانب الخزان أو على الغطاء، وتقوم بتقليل الحرارة من خلال تجديد الهواء الساخن المحيط بالخزان. هذا النوع شائع ومناسب للاستخدام في البيوت التي تحتوي على خزانات مكشوفة معرضة للشمس.
المروحة المزودة بنظام رذاذ الماء (Spray Fan)
هذا النوع يجمع بين مروحة هواء مضخة صغيرة تضخ رذاذ ماء خفيف في اتجاه الخزان. يعمل هذا الرذاذ على تسريع عملية التبريد بالتبخير، مما يساعد على خفض درجة حرارة سطح الخزان والمياه بداخله. يُعد هذا النوع فعالًا في المناطق ذات التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، مثل الأسطح غير المغطاة.
المروحة ذات المستشعر الحراري (Thermostat Fan)
وهي من الأنواع الذكية، حيث تحتوي على حساسات لقياس درجة الحرارة، وتقوم بتشغيل وإيقاف المروحة تلقائيًا بناءً على درجة حرارة المياه أو الجو. هذا النوع مناسب جدًا للمستخدمين الذين يبحثون عن راحة تشغيل تلقائية دون الحاجة للضبط اليدوي، وهو شائع في المنازل الحديثة بمنطقة النزهة.
المروحة الشمسية (Solar Powered Fan)
مراوح التبريد التي تعمل بالطاقة الشمسية تمثل حلاً صديقًا للبيئة وموفرًا للطاقة، حيث يتم تزويدها بألواح شمسية صغيرة توفر الطاقة للمروحة خلال ساعات النهار. تعتبر خيارًا ممتازًا في المناطق التي تتعرض لأشعة الشمس القوية، مثل النزهة، كما أنها تسهم في تقليل استهلاك الكهرباء بشكل ملحوظ.
مروحة التبريد المدمجة (Integrated Cooling Fan)
هذا النوع يحتوي على نظام متكامل من المروحة، والمضخة، وخزان صغير للماء البارد، حيث يتم ضخ الهواء مع تبريد إضافي لتحقيق أفضل أداء. يتم تركيبه غالبًا كوحدة واحدة على الخزان، وهو مثالي للمنازل التي تحتاج إلى نظام تبريد فعال وثابت طوال اليوم.
تنوع أنواع مراوح تبريد ماء الخزان المتوفرة في منطقة النزهة بالكويت يتيح للسكان خيارات متعددة تتناسب مع احتياجاتهم ومساحات منازلهم. سواء كانت مراوح تقليدية أو ذكية أو تعمل بالطاقة الشمسية، فإن الهدف المشترك بينها جميعًا هو ضمان مياه باردة ونظيفة للاستخدام اليومي، وتوفير الراحة والرفاهية خلال فترات الصيف الطويلة في الكويت.
فوائد استخدام مروحة تبريد ماء الخزان في منطقة الفيحاء الكويت
في ظل ارتفاع درجات الحرارة في العديد من الدول، وخاصة في دول الخليج مثل الكويت، أصبحت مشكلة سخونة مياه الخزانات من التحديات اليومية التي تواجه السكان، خصوصًا في فصل الصيف. ويُعد استخدام مروحة تبريد ماء الخزان من الحلول العملية والفعالة التي أثبتت جدارتها في تحسين جودة الحياة داخل المنزل. هذه المروحة ليست مجرد جهاز إضافي، بل أصبحت ضرورية للحفاظ على راحة المستخدمين وجودة المياه.
فيما يلي نستعرض أهم فوائد استخدام مروحة تبريد ماء الخزان في البيئات الحارة:
المحافظة على درجة حرارة مناسبة للمياه
أبرز فائدة لمروحة تبريد الخزان هي خفض درجة حرارة المياه داخل الخزان، خاصة في ساعات النهار التي تتعرض فيها الخزانات لأشعة الشمس المباشرة. تعمل المروحة على تحريك الهواء حول الخزان أو داخله، مما يقلل من تراكم الحرارة ويساعد على بقاء الماء في درجة حرارة مريحة للاستخدام، سواء للاستحمام أو الغسيل أو الشرب.
تحسين جودة المياه
عند ارتفاع درجة حرارة المياه لفترات طويلة، تبدأ بعض الكائنات الدقيقة مثل الطحالب والبكتيريا في النمو، خصوصًا إذا كان الخزان غير معزول أو معرض للغبار. تبريد المياه باستخدام المروحة يقلل من فرصة تكاثر هذه الكائنات الضارة، ويحافظ على نظافة الماء وصحته لفترات أطول.
تقليل استهلاك المياه المهدورة
في البيوت التي لا تحتوي على نظام تبريد، يضطر البعض إلى ترك صنبور المياه مفتوحًا لعدة دقائق حتى تنخفض حرارة الماء، مما يؤدي إلى هدر كبير في المياه. باستخدام مروحة تبريد، تصبح المياه صالحة للاستخدام فورًا، مما يقلل من الهدر ويوفر في فواتير المياه على المدى الطويل.
سهولة التركيب والتشغيل
تتميز مراوح تبريد ماء الخزان بكونها سهلة التركيب ولا تتطلب معدات معقدة، كما يمكن تشغيلها تلقائيًا عبر منظم حرارة (ثرموستات)، أو حتى باستخدام الطاقة الشمسية. هذا يجعلها حلاً اقتصاديًا وعمليًا، مناسبًا لمعظم المنازل، سواء في المناطق الحضرية أو الريفية.
توفير بيئة مريحة وصحية داخل المنزل
عندما تكون المياه المستخدمة معتدلة الحرارة، يشعر السكان براحة أكبر، خاصة في فصل الصيف. كما أن المياه الباردة نسبياً تساهم في الاسترخاء وتقليل الإجهاد الحراري، وهو أمر مهم للأطفال وكبار السن وذوي الحالات الصحية الخاصة.
عمر أطول للخزان
ارتفاع درجات الحرارة المستمر قد يؤدي إلى تآكل مواد الخزان الداخلية بمرور الوقت، خصوصًا في الخزانات المصنوعة من البلاستيك أو الحديد. تبريد المياه بشكل منتظم يقلل من هذا التأثير، ويطيل من عمر الخزان الافتراضي ويقلل الحاجة إلى صيانته أو استبداله.
خطوات تركيب مروحة تبريد ماء الخزان في المنازل
تحديد نوع المروحة المناسبة
قبل البدء بالتركيب، يجب اختيار نوع المروحة المناسب لحجم ونوع الخزان، وبيئة التركيب (سطح مفتوح، مكان مظلل، طاقة كهربائية أو شمسية). هناك مراوح تعتمد على التهوية فقط، وأخرى تعمل مع رذاذ الماء أو بنظام تحكم حراري (ثرموستات).
تحديد موقع التركيب
يتم تحديد المكان الأمثل لتركيب المروحة، وغالبًا ما تكون:
- على غطاء الخزان العلوي.
- أو بجانب الخزان مباشرة.
- مع توجيه الهواء نحو جسم الخزان أو فتحة التهوية الخاصة به.
المهم أن تكون المروحة قريبة بما يكفي لتوصيل الهواء الفعّال إلى سطح أو داخل الخزان.
تجهيز الأدوات والمعدات
ستحتاج إلى:
- مفك براغي.
- قاعدة تثبيت المروحة (حسب نوعها).
- شريط عزل كهربائي.
- كابل كهرباء (إذا لم تكن تعمل بالطاقة الشمسية).
- وربما أنابيب صغيرة إذا كانت المروحة مزودة برذاذ ماء.
تثبيت المروحة بشكل آمن
- يتم تثبيت المروحة على الغطاء أو الهيكل المعدني بجوار الخزان.
- يجب التأكد من ثبات المروحة وعدم اهتزازها أثناء التشغيل.
- بعض المراوح تأتي مع قواعد تثبيت أو حوامل خاصة لتثبيتها بإحكام.
توصيل الكهرباء
إذا كانت المروحة كهربائية، يتم توصيلها بمصدر كهربائي خارجي محمي، ويفضّل أن يكون عبر مفتاح تشغيل خارجي أو مؤقت زمني، في حال كانت المروحة مزودة بثرموستات، يتم توصيلها وفق التعليمات المرفقة لتعمل تلقائيًا عند ارتفاع الحرارة.
تركيب الحساس الحراري (اختياري)
- بعض الأنظمة تتضمن حساس حرارة يتم تركيبه داخل الخزان أو على جداره الخارجي.
- يتم ضبط الحساس ليقوم بتشغيل المروحة تلقائيًا عند وصول الماء إلى درجة حرارة معينة (مثلاً 35 أو 40 درجة مئوية).
فحص التشغيل والتجربة
بعد الانتهاء من التركيب، يتم تشغيل المروحة يدويًا أو عبر الحساس للتأكد من:
- دوران المروحة بسلاسة
- توجيه الهواء نحو الخزان
- ثبات التركيب وعدم وجود ضوضاء أو اهتزاز غير طبيعي
الصيانة الدورية
- يوصى بتنظيف المروحة كل شهر إلى شهرين من الغبار.
- التأكد من أن فتحات التهوية غير مسدودة.
- فحص الأسلاك والتوصيلات من وقت لآخر لضمان السلامة.
الخلاصة
إن استخدام مروحة تبريد ماء الخزان لم يعد ترفًا، بل أصبح من ضروريات الحياة في المناطق الحارة. فهي تقدم مجموعة من الفوائد الصحية، والاقتصادية، والعملية التي تجعل منها استثمارًا ذكيًا لكل من يسعى إلى تحسين جودة المياه والحفاظ على راحة أفراد أسرته. مع تزايد درجات الحرارة عامًا بعد عام، يُنصح بشدة باعتماد هذا الحل البسيط والفعال لضمان مياه باردة ونظيفة طوال الصيف.
الخاتمة
أصبحت مروحة تبريد ماء الخزان من الحلول الذكية والضرورية التي توفر راحة واستدامة في استخدام المياه داخل المنزل، خاصة في المناطق الحارة مثل الكويت. لا تقتصر فوائدها على تحسين درجة حرارة المياه فحسب، بل تسهم أيضًا في الحفاظ على صحتك وجودة المياه، وتوفير استهلاك الكهرباء والماء، وإطالة عمر الخزان. ومع توفر أنواع متعددة تناسب مختلف الاحتياجات والميزانيات، يمكن لأي منزل اليوم أن يستفيد من هذه التقنية البسيطة والفعالة.
أسئلة الشائعة
هل مروحة تبريد ماء الخزان تستهلك الكثير من الكهرباء؟
لا، معظم مراوح التبريد مصممة لتكون موفرة للطاقة. كما تتوفر أنواع تعمل بالطاقة الشمسية، ما يجعلها اقتصادية وصديقة للبيئة.
هل يمكن تركيب المروحة على أي نوع من الخزانات؟
نعم، يمكن تركيب مراوح التبريد على أغلب أنواع الخزانات سواء كانت بلاستيكية أو حديدية، علوية أو أرضية، بشرط اختيار النوع المناسب للموقع.
هل تحتاج المروحة إلى صيانة دورية؟
يفضل تنظيف المروحة من الغبار بشكل دوري والتأكد من أن فتحات التهوية غير مسدودة. أما الأنظمة المزودة بمضخة ماء أو حساسات، فقد تحتاج إلى فحص دوري للتأكد من كفاءتها.
اتصل الان
99346138
22624232
98543907